غرائب النحو في القرآن
· سورة البقرة
(#qà)¨?$#ur $YBöqt w ÌøgrB ë§øÿtR `tã <§øÿ¯R $\«øx© wur ã@t6ø)ã $pk÷]ÏB ×pyè»xÿx© wur äs{÷sã $pk÷]ÏB ×Aôtã wur öNèd tbrã|ÁZã ÇÍÑÈ
الشفاعة
– ضم غيره إلى وسيلته- وهي من الشفع ضد الوتر- لأن الشفيع ينضم إلى الطالب في
تحسيل ما يطلب، فيصير شفعا بعد أن كان فردا.[1]
قال البغوي[2] " قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالتأ،
لتأنيث الشفاعة، وقرأ الباقون بالياء، لأن الشفع والشفاعة بمعنى واحد كالوعظ
والموعظة، فالتذكير على المعنى والتأنيث على اللفظ" .
كقوله تعالى ÇÍÎÈ $pkr'¯»t â¨$¨Z9$# ôs% Nä3ø?uä!$y_ ×psàÏãöq¨B `ÏiB öNà6În/§ Öä!$xÿÏ©ur $yJÏj9 Îû ÍrßÁ9$# Yèdur ×puH÷quur tûüÏYÏB÷sßJù=Ïj9 ÇÎÐÈ
وقال في موضع آخر ،úïÏ%©!$# tbqè=à2ù't (#4qt/Ìh9$# w tbqãBqà)t wÎ) $yJx. ãPqà)t Ï%©!$# çmäܬ6ytFt ß`»sÜø¤±9$# z`ÏB Äb§yJø9$# 4 y7Ï9ºs öNßg¯Rr'Î/ (#þqä9$s% $yJ¯RÎ) ßìøt7ø9$# ã@÷WÏB (#4qt/Ìh9$# 3 ¨@ymr&ur ª!$# yìøt7ø9$# tP§ymur (#4qt/Ìh9$# 4 `yJsù ¼çnuä!%y` ×psàÏãöqtB `ÏiB ¾ÏmÎn/§ 4ygtFR$$sù ¼ã&s#sù $tB y#n=y ÿ¼çnãøBr&ur n<Î) «!$# ( ïÆtBur y$tã y7Í´¯»s9'ré'sù Ü=»ysô¹r& Í$¨Z9$# ( öNèd $pkÏù crà$Î#»yz ÇËÐÎÈ
تذكير فعل مع أن
الفاعل مؤنث لوجود الفاصل، وإذا وجد الفصل بين الفعل والفاعل، قوى التذكير[3].
÷Pr& óOçFö6Å¡ym br& (#qè=äzôs? sp¨Yyfø9$# $£Js9ur Nä3Ï?ù't ã@sW¨B tûïÏ%©!$# (#öqn=yz `ÏB Nä3Î=ö6s% ( ãNåk÷J¡¡¨B âä!$yù't7ø9$# âä!#§Ø9$#ur (#qä9Ìø9ãur 4Ó®Lym tAqà)t ãAqß§9$# tûïÏ%©!$#ur (#qãZtB#uä ¼çmyètB 4ÓtLtB çóÇnS «!$# 3 Iwr& ¨bÎ) uóÇnS «!$# Ò=Ìs% ÇËÊÍÈ
( حتى
يقول الرسول ) الفعل منصوب بأن مضمرة بعد حتى، وتقديره )حتى أن يقول(
،
و) حتى( : ههنا غاية،
بمعنى ) إلى
أن) فجعل قول الرسول غاية الرسول غاية لخوف أصحابه. و) حتى
) لا تنصب الفعل بعدها إلا إذا كان بمعنى الاستقبال. فأما إذا كان بمعنى الماضي أو
الحال فلا ينتصب بعدها بتقدير أن ) لأن أن تخلصه للستقبال.
و قرأ نافع) حتى
يقول الرسول ) بالرفع، معناه ( قال الرسول ) .وإذا كان الفعل الذي يلي حتى
في معنى الماضي ولفظه لفظ المستقبل فلك فيه وجهان : الرفع والنصب على ظاهر
الكلام لأن ( حتى) تنصب الفعل المستقبل،
والرفع معناه الماضي، وحتى لاتعمل في الماضي. [4]
· سورة المزّمل
y#øs3sù tbqà)Gs? bÎ) ÷Länöxÿx. $YBöqt ã@yèøgs tbºt$ø!Èqø9$# $·7Ï© ÇÊÐÈ
يوما:
مفعول تتقون، أي فكيف تتقون يوم القيامة.
ويجوز:
ظرف، أي فكيف تتقون في يوم القيامة، ويجوز: أن ينتصب بنزع الخافض، أي إن كفرتم.[5]
· سورة الانشقاق
#sÎ) âä!$uK¡¡9$# ôM¤)t±S$# ÇÊÈ
إذا
وإن الشريطتيان يضافان إلى الجملة الفعلية، لذا يقدر فعل بعدها، لأن أدوات الشرط
تختص بالجملة الفعلية.[6]
واختلف
العلماء في جوابه ، فمنهم من قال: إن جوابه مقدر، وتقديره، بعثتم. ومنهم من ذهب
إلى أن جوابه ( أذنتَ) ، والواو فيها زائدة وتقديره، إذا السماء انشقت أذنت. ومنهم
من ذهب إلى أن جوابه قوله تعالى: ( ياأيها الإنسان) على تفدير، فأيها الإنسان،
فخذفت الفاء. ومنهم من ذهب إلى أن جوابه قوله تعالى: ( فأما من أوتى كتابة
بيمينه).[7]
المراجع
:
-
الألوسي.
روح المعاني في تفسير القرآ العظيم. دمشق: دار الفكر، 2003م محمد حسين
البغوي، تفسير البغوي معالم التنزيل. بيروت: دار الكتب العلمية 1993م
-
الأنبار.
البيان في غريب اعراب القرآن
-
الزحيلي.
التفسير المنير في العقيدة والشىريعة والمنهج. دمشق : دار الفكر، 2005م
-
محمد عبد الحميد طلبة. مايغيب
عن الأذهان من اعراب القرأن. القاهرة: أجيال. 2007م. ط.1
[3] وهبة الزحيلي، التفسير
المنير في العقيدة والشىريعة والمنهج،( دمشق : دار الفكر، 2005م ) جـ. 1، ص 168
Tidak ada komentar:
Posting Komentar