Selasa, 07 Juli 2015

غرائب النحو في القرآن

غرائب النحو في القرآن
·      سورة البقرة
(#qà)¨?$#ur $YBöqtƒ žw ÌøgrB ë§øÿtR `tã <§øÿ¯R $\«øx© Ÿwur ã@t6ø)ム$pk÷]ÏB ×pyè»xÿx© Ÿwur äs{÷sム$pk÷]ÏB ×Aôtã Ÿwur öNèd tbrã|ÁZムÇÍÑÈ  
الشفاعة – ضم غيره إلى وسيلته- وهي من الشفع ضد الوتر- لأن الشفيع ينضم إلى الطالب في تحسيل ما يطلب، فيصير شفعا بعد أن كان فردا.[1]
 قال البغوي[2]  " قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالتأ، لتأنيث الشفاعة، وقرأ الباقون بالياء، لأن الشفع والشفاعة بمعنى واحد كالوعظ والموعظة، فالتذكير على المعنى والتأنيث على اللفظ" .

 كقوله تعالى ÇÍÎÈ   $pkšr'¯»tƒ â¨$¨Z9$# ôs% Nä3ø?uä!$y_ ×psàÏãöq¨B `ÏiB öNà6În/§ Öä!$xÿÏ©ur $yJÏj9 Îû ÍrߐÁ9$# Yèdur ×puH÷quur tûüÏYÏB÷sßJù=Ïj9 ÇÎÐÈ
وقال في موضع آخر ،úïÏ%©!$# tbqè=à2ù'tƒ (#4qt/Ìh9$# Ÿw tbqãBqà)tƒ žwÎ) $yJx. ãPqà)tƒ Ï%©!$# çmäܬ6ytFtƒ ß`»sÜø¤±9$# z`ÏB Äb§yJø9$# 4 y7Ï9ºsŒ öNßg¯Rr'Î/ (#þqä9$s% $yJ¯RÎ) ßìøt7ø9$# ã@÷WÏB (#4qt/Ìh9$# 3 ¨@ymr&ur ª!$# yìøt7ø9$# tP§ymur (#4qt/Ìh9$# 4 `yJsù ¼çnuä!%y` ×psàÏãöqtB `ÏiB ¾ÏmÎn/§ 4ygtFR$$sù ¼ã&s#sù $tB y#n=y ÿ¼çnãøBr&ur n<Î) «!$# ( ïÆtBur yŠ$tã y7Í´¯»s9'ré'sù Ü=»ysô¹r& Í$¨Z9$# ( öNèd $pkŽÏù šcrà$Î#»yz ÇËÐÎÈ  
تذكير فعل مع أن الفاعل مؤنث لوجود الفاصل، وإذا وجد الفصل بين الفعل والفاعل، قوى التذكير[3].
÷Pr& óOçFö6Å¡ym br& (#qè=äzôs? sp¨Yyfø9$# $£Js9ur Nä3Ï?ù'tƒ ã@sW¨B tûïÏ%©!$# (#öqn=yz `ÏB Nä3Î=ö6s% ( ãNåk÷J¡¡¨B âä!$yù't7ø9$# âä!#§ŽœØ9$#ur (#qä9Ìø9ãur 4Ó®Lym tAqà)tƒ ãAqß§9$# tûïÏ%©!$#ur (#qãZtB#uä ¼çmyètB 4ÓtLtB çŽóÇnS «!$# 3 Iwr& ¨bÎ) uŽóÇnS «!$# Ò=ƒÌs% ÇËÊÍÈ  
        ( حتى يقول الرسول ) الفعل منصوب بأن مضمرة بعد حتى، وتقديره  )حتى أن يقول( ، و) حتى( : ههنا غاية، بمعنى إلى أن) فجعل قول الرسول غاية الرسول غاية لخوف أصحابه. و) حتى ) لا تنصب الفعل بعدها إلا إذا كان بمعنى الاستقبال. فأما إذا كان بمعنى الماضي أو الحال فلا ينتصب بعدها بتقدير أن ) لأن أن تخلصه للستقبال.
و قرأ نافع) حتى يقول الرسول ) بالرفع، معناه ( قال الرسول ) .وإذا كان الفعل الذي يلي حتى في معنى الماضي ولفظه لفظ المستقبل فلك فيه وجهان : الرفع والنصب على ظاهر الكلام  لأن ( حتى) تنصب الفعل المستقبل، والرفع معناه الماضي، وحتى لاتعمل في الماضي. [4]
·      سورة المزّمل
y#øs3sù tbqà)­Gs? bÎ) ÷Länöxÿx. $YBöqtƒ ã@yèøgs tbºt$ø!Èqø9$# $·7ŠÏ© ÇÊÐÈ 
يوما: مفعول تتقون، أي فكيف تتقون يوم القيامة.
ويجوز: ظرف، أي فكيف تتقون في يوم القيامة، ويجوز: أن ينتصب بنزع الخافض، أي إن كفرتم.[5]
·      سورة الانشقاق
#sŒÎ) âä!$uK¡¡9$# ôM¤)t±S$# ÇÊÈ  
إذا وإن الشريطتيان يضافان إلى الجملة الفعلية، لذا يقدر فعل بعدها، لأن أدوات الشرط تختص بالجملة الفعلية.[6]
واختلف العلماء في جوابه ، فمنهم من قال: إن جوابه مقدر، وتقديره، بعثتم. ومنهم من ذهب إلى أن جوابه ( أذنتَ) ، والواو فيها زائدة وتقديره، إذا السماء انشقت أذنت. ومنهم من ذهب إلى أن جوابه قوله تعالى: ( ياأيها الإنسان) على تفدير، فأيها الإنسان، فخذفت الفاء. ومنهم من ذهب إلى أن جوابه قوله تعالى: ( فأما من أوتى كتابة بيمينه).[7]


المراجع :
-        الألوسي. روح المعاني في تفسير القرآ العظيم. دمشق: دار الفكر، 2003م محمد حسين البغوي، تفسير البغوي معالم التنزيل. بيروت: دار الكتب العلمية 1993م
-        الأنبار. البيان في غريب اعراب القرآن
-        الزحيلي. التفسير المنير في العقيدة والشىريعة والمنهج. دمشق : دار الفكر، 2005م
-         محمد عبد الحميد طلبة. مايغيب عن الأذهان من اعراب القرأن. القاهرة: أجيال. 2007م. ط.1




[1]  شهاب الدين الألوسي، روح المعاني في تفسير القرآ العظيم،( دمشق: دار الفكر، 2003م) جـ .1، ص312
[2] أبي محمد حسين البغوي، تفسير البغوي معالم التنزيل،( بيروت: دار الكتب العلمية 1993م ) جـ.1 ص 38
[3]  وهبة الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة والشىريعة والمنهج،( دمشق : دار الفكر، 2005م ) جـ. 1، ص 168
[4]  البغوي، تفسير البغوي معالم التنزيل...، ص 137
[5]  محمد عبد الحميد طلبة، مايغيب عن الأذهان من اعراب القرأن، ( القاهرة: أجيال، 2007م) ط.1، ص 118
[6]  نفس المرجع، 124.
[7]  أبوا البركات بن الأنباري، البيان في غريب اعراب القرآن ، ص 503.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar